نثر الجواهر والدرر
في علماء القرن الرابع عشر
يتضمّن هذا المؤلّـف الضخم تراجم عشرة آلاف من العلماء المسلمين العاملين ، في أقطار العالم بأسره خلال القرن الرابع عشر الهجري، مما يجعله مميّـزاً عن غيره من كتب التراجم المحصورة ضمن بلد معيّـن .
وهو حلقة من سلسلة كتب التراجَم التي تجمع علماء كل قرن على حِـدة .
وهذه التراجم هي لرجال عملوا في كافة المجالات : الدينية والثقافية والأدبية والعلمية، مما يعطي الصورة الواضحة عن تفتح العقلية الإسلامية وتقّـبُّـلها لكل جديد ضمن الأطُر الإسلامية .
وتنفرد كل ترجمة بالتعريف بالمترجَم له : مولده ، نشأته، شيوخه، علمه وثقافته، ثم عمله فيما علمه وتعلّـمه، ومؤلفاته،وأثره على المجتمع الإسلامي حاضراً ومستقبلاً .
وللكتاب ذيل بعنوان " عقد الجوهر في تراجم علماء الربع الأول من القرن الخامس عشر" أي القرن الذي نعيشه، وفيه تراجم لعلماء رأيناهم وسمعناهم وأفادنا الله بعلمهم، منهم من قضى نحبه ، ومنهم من لا يزال على قيد الحياة مستمرًّا في عطائه .
هذا الكتاب وذيله يستفيد منه كل الطبقات العلمية ، فالعالم يكون له مرجعاً، والمتعلم يزيد في علمه وثقافته، والإنسان العادي يجد فيه المثل الأعلى ليقتدي به لان هؤلاء المترجَم لهم ممن ينطبق عليه قول الله تعالى : } أولئك الذي هدى الله فبهداهم اقتده{ ( الأنعام : 90 )