وضعت في هذا الكتاب خلاصة تجربتي في مجال الأبحاث ، فقد كنت عضوا باحثاً في مراكز للأبحاث في بيروت والسعودية ، أخرجت فيها عدة تحقيقات، والتقيت بكبار الباحثيين في العالم الإسلامي . ولقد سبقني الى الكتابة في هذا العلم خيار العلماء وكبار الباحثيين، ما بين مختصر ومطول وكنت كلما صدر كتاب في هذا الفن بادرت الى مطعالته بشغف ونهم، لحبي لهذه المادة، ولكني لم اجد فيها ما يشفي غلتي ويروي ظمي، إما للاختصار الشديد، أو الإخلال لبعض الامور أو التقليد الأعمى لأساليب من هم من غير المسلمين مما يخالف مناهجنا، فنحن قوم أغنياء بعلومنا لنا تراث عظيم نفخر به، ولنا علماء نعتز بهم ونسير على نهجهم.
وهذا الكتاب هو طبعة جديدة مزيدة بفصل عن المناهج والتطبيقات العلمية بما يتناسب مع الأساليب العلمية الحديثة التي أمارسها من خلال التعليم.
|