تقريب

إِطراف المُسنِد المُعـتلي 

بأطراف المُسنَد الحَنبلي1/3

للإمام ابن حجر العـسقلاني

تحقيق وتقريب

الدكتور الشيخ خليل مأمون شيحا

منهجي في التقريب والاختصار والتهذيب والتخريج

أولاً : أبقيت على اسم الصحابي، وحافظت على كلمة ( مسند) قبل اسم الصحابي ليميـز اسمـه عن باقي أسماء الرواة عنه، إلا أن الإمام ابن حجر مرة يذكـر فيقـول: ( من مسند)، وأخرى يذكر فيقول: ( مسند) دون لفظة ( من)، فوحَّدتُ ذلك.

 ثانياً : قمت بحذف رواة السند من مبتدأ الحديث حتى أصل إلى اسم الرواي الذي روى عن الصحابة سواء كان من الصحابة أو من التابعين، ووضعت مكان الإسناد المحذوف رقم الجزء والصفحة من مسند الإمام أحمد بن حنبل الطبعة الميمنية.

 ثالثاً : تارة يذكر الإمام اسم التابعي عن الصحابة فيذكر اسم الصحابيّ، ومرة يكتفي بقوله: عنه، فوحًّدت ذلك في كل الكتاب، ليكون بمنهج واحد.

 رابعاً : وتارة يذكر الإمام اسم التابعي عن الصحابة فيذكر اسم الصحابيّ واسم أبيه، ومرة يذكره باسمه فحسب، ومرة يكتفي بقوله: عنه، فوحُّدت ذلك في كل الكتاب، ليكون بمنهج واحد.

 خامساً : خرُّجت أحاديث الإمام أحمد والتي جمع أطرافه الإمام ابن حجر على الكتب الستة، واضعاً فيه من وافق الإمام أحمد من الأئمة الستة في تخريج الأحاديث، كل بحسب سنده، من الصحابة والتابعين، وأتباع التابعين عند إيرادهم. 

 سادساً : وجدت أحاديث مثبتة في الكتاب المذكور، ولم أجده في المسند، إلا أنني قد أجده بلفظه أو قريب منه ولكن بإسناد آخر إما عن شيخ آخر للإمام أحمد، أو عن تبع آخر، أو عن تابع آخر، أو عن صحابي آخر، أما وبالسند نفسه فلا أجده، لذلك لا أحيل الحديث عليهم ، بل أكتفي بقولي : حم ] ليس في المطبوع [ .

 سابعاً: وضعت فهرساً لأصحاب المسانيد.

 ثامناً : وضعت فهرساً لرواة المسانيد من التابعين، وأتباعهم، بحسب ترتيب المصنف للكتاب.

 تاسعاً : وضعت فهرساً ألفبائياً لأصحاب المسانيد والرواة من التابعين وأتباعهم، بحيث أصبحت تعرف كل تابعي عمن أخذ من الصحابة وبمن التقى منهم، وكذلك الحال في أتباع التابعين، عمن أخذ من التابعين، وبمن التقى منهم. 

 عاشراً: وضعت فهرساً ألفبائياً لأحاديث الأطراف ذاكراً اسم الصحابي  ورقم الحديث.

 احدى عشر: وضعت ترويسة في أعلى الصفحة لتسهل على الباحث العثور على اسم الصحابي، واسم التابعين عنه، وجعلت قبل اسم الصحابي كلمة ( مسند) لأميزه، وذلك باللون الأحمر.

 الكتاب يقع في 3 مجلدات 2304 صفحة ورق شاموا.